الدريني, أشرف محمد نجيب السعيد. (2024). حرمة الحياة الخاصة بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية (دراسة مقارنة). مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10(2), 951-990. doi: 10.21608/jdl.2024.292475.1341
أشرف محمد نجيب السعيد الدريني. "حرمة الحياة الخاصة بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية (دراسة مقارنة)". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10, 2, 2024, 951-990. doi: 10.21608/jdl.2024.292475.1341
الدريني, أشرف محمد نجيب السعيد. (2024). 'حرمة الحياة الخاصة بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية (دراسة مقارنة)', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10(2), pp. 951-990. doi: 10.21608/jdl.2024.292475.1341
الدريني, أشرف محمد نجيب السعيد. حرمة الحياة الخاصة بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية (دراسة مقارنة). مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2024; 10(2): 951-990. doi: 10.21608/jdl.2024.292475.1341
حرمة الحياة الخاصة بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية (دراسة مقارنة)
يعد الحق في الحياة الخاصة أحد أهم الحقوق اللصيقة بالشخصية، ولذلك قد أكدت عليه الشرائع السماوية بالنص على حرمة الاعتداء على الحياة الخاصة، فالديانة اليهودية أولت هذا الحق اهتمام لستر خصوصية الإنسان، كما أكدت على حرمة المسكن الخاص، واعتبار المسكن جزء من الحياة الخاصة، ومن بعدها كانت الديانة المسيحية لتأكد على هذا الحق بالنهي عن المساس بحق الإنسان في حياته الخاصة، وحماية الأعراض والتشديد على عدم استخدام حاسة البصر في الاطلاع على عورات الناس، وبعد ذلك جاء الإسلام مؤكدًا على الحق في الحياة الخاصة، من خلال الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وآراء الفقهاء، وأما عن القوانين الوضعية فقد أولت الحق في الحياة الخاصة جانب كبير من الأهمية، حيث حرصت معظم التشريعات الغربية على حرمة الحياة الخاصة ووضعت لها ضوابط وحدود، كما حظيت حرمة الحياة الخاصة باهتمام من المشرع المصري سواء بالنص عليه في صلب الدستور أو من خلال القوانين المختلفة. يعد الحق في الحياة الخاصة أحد أهم الحقوق اللصيقة بالشخصية، ولذلك قد أكدت عليه الشرائع السماوية بالنص على حرمة الاعتداء على الحياة الخاصة، فالديانة اليهودية أولت هذا الحق اهتمام لستر خصوصية الإنسان، كما أكدت على حرمة المسكن الخاص، واعتبار المسكن جزء من الحياة الخاصة، ومن بعدها كانت الديانة المسيحية لتأكد على هذا الحق بالنهي عن المساس بحق الإنسان في حياته الخاصة، وحماية الأعراض والتشديد على عدم استخدام حاسة البصر في الاطلاع على عورات الناس،