القزاز, محمد. (2024). استهلاك المياه من منظور فقهي معاصر. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10(1), 3013-3115. doi: 10.21608/jdl.2024.275496.1275
محمد القزاز. "استهلاك المياه من منظور فقهي معاصر". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10, 1, 2024, 3013-3115. doi: 10.21608/jdl.2024.275496.1275
القزاز, محمد. (2024). 'استهلاك المياه من منظور فقهي معاصر', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10(1), pp. 3013-3115. doi: 10.21608/jdl.2024.275496.1275
القزاز, محمد. استهلاك المياه من منظور فقهي معاصر. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2024; 10(1): 3013-3115. doi: 10.21608/jdl.2024.275496.1275
ينصرف عنوان البحث الموسوم بـ استهلاك المياه من منظور فقهي معاصر إلى أحد وجهين: الوجه الأول: أن العنوان ينصرف إلى بيان كيفية استهلاك المياه من المستخدمين. الوجه الثاني: أن العنوان ينصرف إلى الطريقة المثلى في استهلاك المياه أو ما يسمى بترشيد استهلاك المياه من المستخدمين. والبحث قد انتهج هذين الوجهين في التعامل مع استهلاك المياه ببيان كيفية استهلاك المياه، والطريقة الأمثل في الاستهلاك. لماذا الترشيد؟ هل لأن ترشيد استخدام المياه مسلك ديني حضاري، أم لمشكلة وأزمة واقعة في كيان الأمة بأسرها وخاصة –مصرنا الحبيبة-. الحقيقة أن الترشيد مسلك ديني حضاري، فالإنسان مأمور بقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله في جميع الطهارات، وسوف يتبين من خلال هذا البحث ترشيده صلى الله عليه وسلم عمليًا لا قوليًا فحسب في استهلاكه للمياه. كما لا يخفى أن الأمة –مصرنا الحبيبة- بحاجة إلى الماء في هذا الوقت من ذي قبل، فقد انخفض متوسط توافر المياه العذبة للفرد في مصر في سنة 1959م من حوالي 1893 م3 في العام الواحد إلى 900 م3 في عام 2000 م، وواصل الانخفاض ليتدنى إلى 700 م3 في عام 2012م، ليتدنى إلى 550 م3 في 2018م، وهذا إنذار خطر على مستقبل مصر في المياه؛ فإنه من المتوقع استمرارية الانخفاض إلى أقل من الحد الدولي للفقر المائي، مع استمرارية ازدياد الحجم السكاني، مما سيؤدي إلى رفع حد التنافس على المياه.