محمد يوسف عيد, محمد. (2019). التعويض عن الضرر الجمالي والضرر الناشئ عن فقدان البهجة ومتع الحياة. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 5(2), 1-22. doi: 10.21608/jdl.2019.65317
محمد محمد يوسف عيد. "التعويض عن الضرر الجمالي والضرر الناشئ عن فقدان البهجة ومتع الحياة". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 5, 2, 2019, 1-22. doi: 10.21608/jdl.2019.65317
محمد يوسف عيد, محمد. (2019). 'التعويض عن الضرر الجمالي والضرر الناشئ عن فقدان البهجة ومتع الحياة', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 5(2), pp. 1-22. doi: 10.21608/jdl.2019.65317
محمد يوسف عيد, محمد. التعويض عن الضرر الجمالي والضرر الناشئ عن فقدان البهجة ومتع الحياة. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2019; 5(2): 1-22. doi: 10.21608/jdl.2019.65317
التعويض عن الضرر الجمالي والضرر الناشئ عن فقدان البهجة ومتع الحياة
مدرس مساعد بکليات بريدة الأهلية بالمملکة العربية السعودية.
المستخلص
إن اعتبار الضرر الجمالي من صور الضرر المعنوي، يقوم على أساس ما يترکه التشويه من آلام وعقد في نفس المصاب مما قد يتعذر عليه الانسجام والتکيف مع المجتمع، کما أن مثل هذا الضرر قد يؤدي في بعض الحالات إلى منع المصاب من ممارسة مهنته في المستقبل، أو يؤثر على قدرته في الکسب، وقد يکون تأثير هذا الضرر أشد وطأةً وخطورةً على المصاب إذ إن الناحية الجمالية تؤدي دوراً أساسياً بالنسبة للفنانين والأشخاص الذين يهتمون بأناقتهم وجمالهم کمقدمي البرامج التلفزيونية. أما ضرر فقدان البهجة أو متع الحياة فهو إحدى صور الضرر المعنوي الذي يترک أثار نفسية لدى الشخص المصاب نتيجة فقدانه مهنته أو ممارسة نشاط معين أو رياضته المفضلة، لذا سأتناول هذا النوع من الضرر من خلال تعريفه، والاعتبارات المؤثرة في تقدير القاضي، ومن ثم تقديره.
إن اعتبار الضرر الجمالي من صور الضرر المعنوي، يقوم على أساس ما يترکه التشويه من آلام وعقد في نفس المصاب مما قد يتعذر عليه الانسجام والتکيف مع المجتمع، کما أن مثل هذا الضرر قد يؤدي في بعض الحالات إلى منع المصاب من ممارسة مهنته في المستقبل، أو يؤثر على قدرته في الکسب، وقد يکون تأثير هذا الضرر أشد وطأةً وخطورةً على المصاب إذ إن الناحية الجمالية تؤدي دوراً أساسياً بالنسبة للفنانين والأشخاص الذين يهتمون بأناقتهم وجمالهم کمقدمي البرامج التلفزيونية. أما ضرر فقدان البهجة أو متع الحياة فهو إحدى صور الضرر المعنوي الذي يترک أثار نفسية لدى الشخص المصاب نتيجة فقدانه مهنته أو ممارسة نشاط معين أو رياضته المفضلة، لذا سأتناول هذا النوع من الضرر من خلال تعريفه، والاعتبارات المؤثرة في تقدير القاضي، ومن ثم تقديره.