الخولي, محمد. (2025). المشكلة الاقتصادية دراسة نظرية تطبيقية فى إطار إسلامي. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 11(2), 2064-2118. doi: 10.21608/jdl.2025.371206.1521
محمد الخولي. "المشكلة الاقتصادية دراسة نظرية تطبيقية فى إطار إسلامي". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 11, 2, 2025, 2064-2118. doi: 10.21608/jdl.2025.371206.1521
الخولي, محمد. (2025). 'المشكلة الاقتصادية دراسة نظرية تطبيقية فى إطار إسلامي', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 11(2), pp. 2064-2118. doi: 10.21608/jdl.2025.371206.1521
الخولي, محمد. المشكلة الاقتصادية دراسة نظرية تطبيقية فى إطار إسلامي. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2025; 11(2): 2064-2118. doi: 10.21608/jdl.2025.371206.1521
المشكلة الاقتصادية دراسة نظرية تطبيقية فى إطار إسلامي
استهدف البحث بيان الموقف من المشكلة الاقتصادية وضعياً وإسلامياً، وواقعها فى الدول النامية مقارنة بالدول المتقدمة، واقتراح آليات من المنهج الإسلامى للتعامل معها؛ كونها أساس علم الاقتصاد وأهم موضوعاته. وقد تضمن البحث وجود إشكالية واضحة فى المنظور الوضعى، الذي توصل إلى أنها مشكلة حتمية، تمر بها كافة المجتمعات، وركنيها هما ندرة الموارد، وتعدد الحاجات. بينما يظهر جلياً، أن دولاً تقود العالم اقتصادياً، تنخفض فيها حدة المشكلة الاقتصادية، رغم أن أغلبها تندر موارده، وحاجات أفرادها أكثر اتساعاً وطموحاً، أبرزها اليابان. وفى مقابل ذلك يوجد عدد من الدول النامية، تزداد فيها حدة المشكلة، منها مصر، رغم تنوع مواردها، ومحدودية حاجات أفرادها. ومن هنا ظهرت مشكلة البحث؛ لتفسير ذلك الوضع المتناقض. وقد توصل البحث إلى نتائج أهمها: الطبيعة ليست شحيحة، والموارد ليست نادرة، وإنما هى موجودة بوفرة، ولكنها تتفاوت باختلاف المكان والزمان والأشخاص ودرجة الإيمان؛ حتى يجتهد الإنسان ويعمل باستمرار على اكتشافها وتأهيلها؛ لتتحول إلى عناصر إنتاج، تساهم فى مزيد من الإنتاج لإشباع حاجاته وزيادة رفاهيته؛ وبالتالى أركان المشكلة الاقتصادية تتمثل فى التخلف المعرفى، وضعف الإنتاجية، وعدم العدالة فى تخصيص الموارد وتوزيع الناتج؛ مما يسبب شعوراً غير حقيقياً بندرة الموارد. كما أن الحاجات البشرية رغم تناميها إلا أنها محدودة وتحت سيطرة الإنسان الرشيد، الذي يكبح جماح شهواته ورغباته، ويضبط نفسه، ويحقق إرادة الله الشرعية بإعمار الأرض، من خلال إعلاء قيم العلم والعمل والعدالة، وضعف هذه القيم فى نفوس البشر سبب المشكلة الاقتصادية الواقعة.