محمد يوسف محمد, عمرو. (2024). اعادة صياغة اقتصاديات العمل في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وسبل مواجهة مشكلة البطالة. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10(3), 1392-1448. doi: 10.21608/jdl.2024.317529.1380
عمرو محمد يوسف محمد. "اعادة صياغة اقتصاديات العمل في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وسبل مواجهة مشكلة البطالة". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10, 3, 2024, 1392-1448. doi: 10.21608/jdl.2024.317529.1380
محمد يوسف محمد, عمرو. (2024). 'اعادة صياغة اقتصاديات العمل في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وسبل مواجهة مشكلة البطالة', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 10(3), pp. 1392-1448. doi: 10.21608/jdl.2024.317529.1380
محمد يوسف محمد, عمرو. اعادة صياغة اقتصاديات العمل في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وسبل مواجهة مشكلة البطالة. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2024; 10(3): 1392-1448. doi: 10.21608/jdl.2024.317529.1380
اعادة صياغة اقتصاديات العمل في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وسبل مواجهة مشكلة البطالة
المعهد المصري لاكاديمية الاسكندرية للإدارة والمحاسبة وزارة التعليم العالي
المستخلص
في ظل التغيرات الملموسة للنشاط الاقتصادي وطبيعته المتعارف عليها نتيجة اجتياح الثورات المعلوماتية والتكنولوجية وأيضا التقنية, ليتولد ما يعرف بالذكاء الاصطناعي وتباعته ليكون أحد أهم نواتج تلك الثورات بل وشريك مؤثر في العديد من الأنشطة الاقتصادية, الأمر الذي جعل من التنبؤ باحتلال وتقلد الذكاء الاصطناعي دور كبير في مجالات وقطاعات المال والأعمال أمر بات حقيقة بل وضمانة على تحسين الخدمات في تلك المؤسسات المعنية , وذلك نظراً لتنامي حجم أسواق الأتمتة عالميًا لتتعاقب الثورات الصناعية وتخلف وراؤها تغييرات جذرية لحياة البشر بوجود الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لتأسيس عالم متغير ذو ملامح غير تقليدية لينتج بعض الإيجابيات في مجالات عدة إلا أنه قد يحدث نتيجة لذلك لأثار سلبية في غاية الأهمية كاتساع فجوة البطالة وتقلص لفرص العمل بنسب كبيرة لتمس أغلبها الفئات الوسطى والدنيا من أصحاب الحرف البسيطة والعادية, ليكون العالم بذلك أمام تحديات عدة والتي تتطلب إعادة صياغة جادة تتماشي مع الوضع الذي سوف يكون عليه تلك الاقتصادات وما يتطلبه ذلك في مواجهة ثورات الجيل القادم التكنولوجية, الأمر الذي يتطلب معه إعادة تهيئة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية تتلاءم مع عصر الأتمتة وأدوات الذكاء الاصطناعي خاصة الغير خاضع للرقابة والتطوير والتي سوف تقوم بتطوير نفسها ذاتيًا دون تدخل العنصر البشري فيه.