قوطه, نبيل عبدالفتاح عبدالعزيز. (2023). الحق فى الأمن من منظور القانون الدولى العام (دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية). مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 9(3), 284-337. doi: 10.21608/jdl.2023.234430.1208
نبيل عبدالفتاح عبدالعزيز قوطه. "الحق فى الأمن من منظور القانون الدولى العام (دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية)". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 9, 3, 2023, 284-337. doi: 10.21608/jdl.2023.234430.1208
قوطه, نبيل عبدالفتاح عبدالعزيز. (2023). 'الحق فى الأمن من منظور القانون الدولى العام (دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية)', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 9(3), pp. 284-337. doi: 10.21608/jdl.2023.234430.1208
قوطه, نبيل عبدالفتاح عبدالعزيز. الحق فى الأمن من منظور القانون الدولى العام (دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية). مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2023; 9(3): 284-337. doi: 10.21608/jdl.2023.234430.1208
الحق فى الأمن من منظور القانون الدولى العام (دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية)
لا شك أن نعمة الأمن من أعظم النعم التى امتن الله عز وجل بها على بنى البشر،إلا أن بعض البشر أنفسهم كانوا سببا فى زعزعة الأمن والاستقرار،بما أشاعوه واقترفوه من الجرائم وإثارة الفتن والدخول فى غمار الحروب والصراعات،وما شهده العالم من خسارة ملايين البشر فى الحربين العالميتين الأولى والثانية وغيرهما من الحروب الدولية والأهلية،تلك الأخيرة التى راح ضحيتها كذلك أكثر من 170 مليون نسمة. ونحن من خلال صفحات هذا البحث نحاول أن نكشف الستار عن دور القانون الدولى العام فى تحقيق وحماية هذا الحق الجوهرى للإنسان،خاصة فى ظل وجود الأمم المتحدة ودور الجمعية العامة ومجلس الأمن فى هذا الصدد. لا شك أن نعمة الأمن من أعظم النعم التى امتن الله عز وجل بها على بنى البشر،إلا أن بعض البشر أنفسهم كانوا سببا فى زعزعة الأمن والاستقرار،بما أشاعوه واقترفوه من الجرائم وإثارة الفتن والدخول فى غمار الحروب والصراعات،وما شهده العالم من خسارة ملايين البشر فى الحربين العالميتين الأولى والثانية وغيرهما من الحروب الدولية والأهلية،تلك الأخيرة التى راح ضحيتها كذلك أكثر من 170 مليون نسمة. ونحن من خلال صفحات هذا البحث نحاول أن نكشف الستار عن دور القانون الدولى العام فى تحقيق وحماية هذا الحق الجوهرى للإنسان،خاصة فى ظل وجود الأمم المتحدة ودور الجمعية العامة ومجلس الأمن فى هذا الصدد.