أبو النجا, محمد عبدالحكيم محمد. (2023). العلاقات الاجتماعية والإنسانية في القانون الدولي. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 9(2), 1493-1511. doi: 10.21608/jdl.2023.205858.1148
محمد عبدالحكيم محمد أبو النجا. "العلاقات الاجتماعية والإنسانية في القانون الدولي". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 9, 2, 2023, 1493-1511. doi: 10.21608/jdl.2023.205858.1148
أبو النجا, محمد عبدالحكيم محمد. (2023). 'العلاقات الاجتماعية والإنسانية في القانون الدولي', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 9(2), pp. 1493-1511. doi: 10.21608/jdl.2023.205858.1148
أبو النجا, محمد عبدالحكيم محمد. العلاقات الاجتماعية والإنسانية في القانون الدولي. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2023; 9(2): 1493-1511. doi: 10.21608/jdl.2023.205858.1148
القانون الدولي هو مجموعة القواعد التي تنظم العلاقات بين الدول التي تدع لنفسها السيادة ولاتعترف بأي سلطة أعلى منها. إن هذا الادعاء يضفي على القواعد الحقوقية التي تهيمن على هذه العلاقات، صفة مبتكرة تميزها عن القواعد المتعلقة بالقانون الداخلي. فالأشخاص التابعون لهذا القانون يخضعون إلى سلطة تضع القانون وتفرض احترامه، في حين أن الدول وهي أشخاص القانون الدولي، تصدر معا" بعد الاتفاق فيما بينها، الأنظمة التي تعبر عن مصلحتها المشتركة، وتبقى كل واحدة منها حرة في تقدير مدى الالتزام الذي يترتب عليها وشروط تنفيذه. فالقانون الداخلي قانون طاعة وامتثال، يهيمن على الأشخاص الذي يمكن إرغامهم على احترام القانون، بطريق القوة إذا اقتضى الامر، وبواسطة الأجهزة الإدارية المختصة. أما القانون الدولي، فإنه، على النقيض من ذلك يعد قانون تنسيق يكتفي بتجنيد التعاون بين الدول. ولما كانت هذه الدول لاتخضع إلى أي سلطة تعلو عليها، فأن اتصالها فيما بينها يتم وفقا" لإدارتها، وتبقى كل واحدة منه صاحبة السيادة في تقدير مدى حقوقها.ومؤدى ذلك أن جميع الدول لاتتصور معنى القاعدة الحقوقية بشكل واحد، وبما أنها تتجه نحو تجزئة مصالحها الرئيسية إلى قيم مقدسة، فإن السلم يصبح أمرا" غير مضمون