جاد حسين عيوش, عبد الرؤوف. (2019). نبذ الإرهاب الدولي کمبدأ من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 5(1), 1-66. doi: 10.21608/jdl.2019.159967
عبد الرؤوف جاد حسين عيوش. "نبذ الإرهاب الدولي کمبدأ من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 5, 1, 2019, 1-66. doi: 10.21608/jdl.2019.159967
جاد حسين عيوش, عبد الرؤوف. (2019). 'نبذ الإرهاب الدولي کمبدأ من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 5(1), pp. 1-66. doi: 10.21608/jdl.2019.159967
جاد حسين عيوش, عبد الرؤوف. نبذ الإرهاب الدولي کمبدأ من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2019; 5(1): 1-66. doi: 10.21608/jdl.2019.159967
نبذ الإرهاب الدولي کمبدأ من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية
مدرس القانون الدولي العام کليه الشريعه والقانون جامعه القاهرة
المستخلص
إن الإرهاب البغيض الذي يهدد أمن الناس، سواء في الشرق أو الغرب، وفي الشمال والجنوب، ويلاحقهم بالفزع والرعب وترقب الأسوأ، ليس نتاجًا للدين – حتى وإن رفع الإرهابيون لافتاته، ولبسوا شاراته – بل هو نتيجة لتراکمات الفهوم الخاطئة لنصوص الأديان وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي؛ لذا يجب وقف دعم الحرکات الإرهابية بالمال أو بالسلاح أو التخطيط أو التبرير، أو بتوفير الغطاء الإعلامي لها، واعتبار ذلک من الجرائم الدولية التي تهدد الأمن والسلم العالميين، ويجب إدانة ذلک التطرف بکل أشکاله وصوره([1]). وقد عرفت البشرية الإرهاب منذ زمن بعيد، حيث کان من الشائع أن يقوم فرد أو مجموعة أفراد بارتکاب أعمال عنف ضد جماعة معينة؛ لبث حالة من الرعب والفزع لدى أعضاء هذه الجماعة؛ بغية تحقيق أهداف محددة، وقد تطور هذا النمط من الإرهاب مع تطور المجتمع الدولي واستخدامه للتکنولوجيا المتقدمة، حيث قام الإرهابيون باستغلال هذه التکنولوجيا في عملياتهم الإرهابية التي انتشرت في شتى أنحاء المعمورة, واکتسبت طابعًا دوليًا، وشهد القرن العشرون العديد من الجرائم الإرهابية بالغة الخطورة وراءها خسائر فادحة([2]). وفي الآونة الأخيرة لم يعد ارتکاب الأعمال الإرهابية قاصرًا على الأفراد والجماعات فحسب، بل أصبح سلاحًا تستخدمه الدول فيما بينها کبديل للحروب التقليدية باهظة الثمن، الأمر الذي جعل قرار الدول باللجوء إلى الحرب قرارًا في غاية الصعوبة والتعقيد، لا سيما وأن کافة المواثيق والاتفاقيات الدولية قد اتجهت نحو تحريم اللجوء إلى الحرب تحريمًا قاطعًا.
([1]) ينظــر : وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترک.
([2]) يراجع : دکتور. رجب عبد المنعم متولى – حرب الإرهاب الدولي والشرعية الدولية في ضوء أحکام الشريعة الإسلامية ومبادئ القانون الدولي العام، دراسة نظرية تطبيقية على الأحداث الدولية الجارية – دار النهضة العربية – الطبعة الأولى – 2003 – 2004 – صـ 1.