الجرائم المعنوية ووسائل مکافحتها في الفقه الاسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الاستاذ المساعد بقسم الشريعة الاسلامية

المستخلص

شريعة الإسلام جاءت لجلب المصالح ودرء المفاسد لذلک حرمت الاعتداء علي الانسان بأي نوع من أنواع الاعتداء سواء کان مادياً أو معنوياً ، فحرمت السب والقذف والتهديد والترديح والاستهزاء والسخرية ، قال تعالي "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اکتسبوا فقد احتملوا بهتاناً واثماً مبينا" [1]
ولا يوجد تشريعاً في العالم راعي الجانب المعنوي في الانسان مثل ما نصت عليه قواعد الشريعة الإسلامية الغراء ، فلا يوجد في القانون ما يجرم السخرية أو التنابذ بالألقاب أو الغمز والهمز ، وغير ذلک مما يسبب ألماً نفسياً في قلب الانسان



[1] سورة الأحزاب الآية58

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية