محي الدين سليم, أ.د/ محمد. (2020). ماهيه الجــائحــــــــــة في الشريعــة الاسلاميــة. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 6(جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )), 1-32. doi: 10.21608/jdl.2020.105139
أ.د/ محمد محي الدين سليم. "ماهيه الجــائحــــــــــة في الشريعــة الاسلاميــة". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 6, جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص ), 2020, 1-32. doi: 10.21608/jdl.2020.105139
محي الدين سليم, أ.د/ محمد. (2020). 'ماهيه الجــائحــــــــــة في الشريعــة الاسلاميــة', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 6(جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )), pp. 1-32. doi: 10.21608/jdl.2020.105139
محي الدين سليم, أ.د/ محمد. ماهيه الجــائحــــــــــة في الشريعــة الاسلاميــة. مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2020; 6(جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )): 1-32. doi: 10.21608/jdl.2020.105139
ماهيه الجــائحــــــــــة في الشريعــة الاسلاميــة
استاذ ورئيس قسم القانون المدني کلية الحقوق جامعة مدينة السادات ووکيل شئون التعليم والطلاب الاسبق بکلية الحقوق جامعة المنوفية
المستخلص
تعريف الجائحة : للجائحة تعريفات متعددة قال بها الفقهاء : فقد عرفها الفقهاء الاحناف بأنها : الآفات السماوية التي لا يمکن معها تضمين أحد مثل الريح والبرد ونحو ذلک .(1) ومن فقهاء المالکية ( ابن القاسم ) من عرفها بأنها " مالا يستطاع دفعه من امر سماوي کبرد وثلج وغبار وسموم أي ريح حار وجراد وفأر ونار ونحو ذلک أو جيش ".(2) کذلک عرفها ابن عرفة من المالکية بأنها : "ما أتلف من معجوز عن دفعه عادة ".(3) وعند الحنابلة انها : " کل آفة لا صنع للأدمي فيها "(4) ومن جماع التعريفات السابقة يمکن القول – في رأينا – ان الجائحة هي : کل معجوز عن دفعه يصيب الثمرة أو الزروع أو البقول ويؤدي إلي اتلافها أو اتلاف جزء منها أو نقصان کميتها بدرجة تجاوز المتعارف عليه ولابد للمشتري أو البائع فيه . أنواع الجائحة : لا تقع الجوائح تحت حصر ولذلک يحسن التعرض لبعض النصوص الفقهية الواردة في تلک المناسبة إذ بذلک نستطيع – قدر الامکان – ان نحصر انواع الجوائح . فقد ورد في کتب الفقه أن : " الجراد جائحة عند مالک وکذلک النار والبرد والمطر والطير الغالب تأتي فتأکل الثمرة والدود وعفن الثمار في رؤوس الشجر والسموم تصيب الثمرة والعطش من انقطاع الماء او السماء احتبست عن الثمرة حتي ماتت .. قال ابن القاسم ولو ان سارقا سرقها کانت جائحة وقال ابن نافع ليس السارق بجائحة وقال مالک في الجيش يأخذ ثمرة النخيل هو جائحة (5)