السيد عرفة, إيمان. (2017). الجذور الفلسفية والقانونية لحقوق الإنسان وحرياته فى الحضارات الشرقية القديمة (دراسة تاريخية). مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 3(2), 1-109. doi: 10.21608/jdl.2017.102565
إيمان السيد عرفة. "الجذور الفلسفية والقانونية لحقوق الإنسان وحرياته فى الحضارات الشرقية القديمة (دراسة تاريخية)". مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 3, 2, 2017, 1-109. doi: 10.21608/jdl.2017.102565
السيد عرفة, إيمان. (2017). 'الجذور الفلسفية والقانونية لحقوق الإنسان وحرياته فى الحضارات الشرقية القديمة (دراسة تاريخية)', مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 3(2), pp. 1-109. doi: 10.21608/jdl.2017.102565
السيد عرفة, إيمان. الجذور الفلسفية والقانونية لحقوق الإنسان وحرياته فى الحضارات الشرقية القديمة (دراسة تاريخية). مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية, 2017; 3(2): 1-109. doi: 10.21608/jdl.2017.102565
الجذور الفلسفية والقانونية لحقوق الإنسان وحرياته فى الحضارات الشرقية القديمة (دراسة تاريخية)
أستاذ فلسفة القانون وتاريخه کلية الحقوق – جامعة مدينة السادات
المستخلص
تعد حقوق الانسان حجر الزاويه في اقامة المجتمع المتحضر الحر , واحترام حقوق الانسان ورعايتها هو عماد الحکم العادل في المجتمعات الحديثه والسبيل الوحيد لخلق العالم , الحر الآمن والمستقر . وموضوع حقوق الانسان ، استاثر باهتمام المختصين فى هذا المجال من العلاقات الانسانيه لما في تعزيز احترام هذه الحقوق من نتائج منشوده يتجلى فيها خير الحاکم والرعيه ، مما حداهم الى بذل الجهد الفکري المتواصل للتثقيف في مجال هذه الحقوق وضمان تطبيقها . واذا کانت البحوث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع قد رکزت في اغلبها على الجانبين القانوني والسياسي ، فان الجانب التاريخي يبقى بحاجه الى مزيد من البحث , ومتابعة الدراسه والاستقصاء ، خاصه في مجتمعاتنا الشرقية التى تشيع فيها فکره مفادها ان مبادئ حقوق الانسان انما هي نتاج للعقل الغربي وتتناسى موروثها الحضاري بهذا الخصوص . ففى هذا البحث سوف نقوم ببيان الجذور القانونية والتاريخيه لحقوق الانسان وتطور مفاهيمها الذي ترافق مع التطور البشري ونضال الشعوب الطويل من اجل الحريه والکرامه والذي اصبحت فيه مناره تشع بنور الفضيله والقيم الانسانيه الساميه وتتباهى بتبنيها الدول المتقدمه . فالمسيرة الفلسفية والقانونية لحقوق الإنسان لم تبدأ في غفلة من التاريخ فهناک أصول وأسس سابقة بنت عليها الحضارة الحديثة مفاهيمها عن حقوق الإنسان، ومن ثم فان القيمة التاريخية لمضامين الحقوق لا تقل أهمية عن القيمة الموضوعية فالأولى تبرز أهمية الثانية بشکل مضاعف والتطرق لموضوع حقوق الإنسان من الناحية التاريخية ومحاولة التماس الأصول التاريخية لهذه المسيرة أمر له أهميته بهدف رسم صورة لعملية التغيير التي حدثت في الأفکار الإنسانية التي ترتب عليها الدعوة إلى حرکة وطنية ودولية لحقوق الإنسان لمعرفة إمکانية ضمان تطبيق هذه الحقوق بصورة عملية.