جامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701جائحة کورونا وتداعياتها علي المنظومة القضائية114810508810.21608/jdl.2020.105088ARأ.د/ سحر عبد الستار إمامأستاذ قانون المرافعات
عميد کلية الحقو ق- جامعة مدينة السادات
محامى بالنقض و محکم معتمد لدى وزارة العدلJournal Article20200726نتناول في هذه الدراسة جائحة کورونا وتداعياتها علي منظومة العمل القضائي ، حيث کشفت هذه الجائحة النقاب عن الحاجة الملحة للأخذ بتکنولوجيا العصر الرقمي في مرفق القضاء، إذ بدا القضاء في مختلف الانظمة القانونية عاجزا عن مواجهة ازمة کورونا التي فرضت الحظر المنزلي وأوجبت علي الجميع في مختلف بقاع الأرض الالتزام بالتباعد الاجتماعي لتقليل فرص انتشار الوباء، ولم يکن مرفق القضاء جاهزا للتجاوب مع هذه الازمة والتقاضي عن بعد، رغم جاهزية البنية التحتية التکنولوجية في العديد من الدول للتعامل الکترونيا، إلا ان التقاضي عن بعد لم يکن مطبقا کنظام متکامل معمول به ،ولذا تم إرجاء النظر في القضايا المرفوعة واقتصار الفصل فقط في القضايا التي تأبي طبيعتها علي التأجيل مثل القضايا المستعجلة وقضايا المحبوسين والقضايا الجاهزة للفصل فيها . وفي ذات الوقت سارعت الدول في مختلف النظم القانونية تعديل الخطط الاستراتيجية لمنظومة العمل القضائي بما يتيح استخدام التکنولوجيا بتطبيقاتها المختلفة في الجهاز القضائي في کافة مراحل التقاضي وفي مرفق القضاء ککل .<br /> واذا کان الاسراع باستخدام التکنولوجيا في مرفق القضاء ضرورة حتمية لامناص منها ، إلا انه يجب عدم التسرع في تطبيقها إلا بعد استکمال المقومات المطلوبة لامکان توظيف التکنولوجيا علي نحو يحقق العدالة المنشودة ، وتتمثل تلک المقومات في سن التشريعات والقوانين کأساس قانوني لاستخدام التکنولوجيا في التقاضي، تعديل قانون المرافعات والقوانين المکملة " قانون الخبرة – الاثبات – الرسوم القضائية والشهر العقاري والسلطة القضائية جامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701جائحة کورونا ( الاثار الاقتصاديه – واليات المواجهة )12310509410.21608/jdl.2020.105094ARأ.د/ خالد سعد زغلولأستاذ ورئيس قسم القانون العام الاسبق وعميد کلية الحقوق جامعة السادات الاسبق ورئيس قسم القانون العام بکليه الحقوق جامعه الکويت الاسبق والمحامي بالنقض والإدارية العليا، محکم دولي.Journal Article20200726مع مطلع عام 2020 تعرض عدد کبير من دول العالم لجائحة مرضية سريعة الإنتشار ، وأثرت على جميع إقتصاديات دول العالم المتقدم مها والنامى ، وعلى أثر هذه الجائحة إتخذت کافة الدول التى إنتشر بها هذه الجائحة عدد من الإجراءات الإحترازية والوقاية قوامها تعطيل الحياة الاقتصادية واغلاق الوحدات الانتاجية خشية إنتشار الوباء ووصوله لمرحلة يصعب السيطرة عليه ، وقد زادت مخاوف الدول المختلفة من الاثار المترتبة على هذه الجائحة أمام عدم وجود عقار طبى لمواجهة هذه الجائحة ، وسوف نحاول فى هذه الورقة أن نلقى بالظلال على اهم التداعيات المحتملة لجائحة کورونا على الإقتصاد المصري ثم نتعرض لأهم الاجراءات التي اتخذتها الحکومه لمواجه اثار وباء کورونا ثم ننتهي بخاتمه تتضمن اهم النتائج والتوصيات.<br /> وسوف نقسم هذه الورقه البحثيه الي ثلاث مطالب علي النحو التالي:<br /> <strong>المطلب الاول : الاثار المحتملة لجائحة کورونا على الإقتصاد المصري .</strong><br /> <strong>المطلب الثاني: تقرير شرکة سى أى کابيتال عن تداعيات ازمة کورونا على الإقتصاد المصرى</strong>. <br /> <strong>المطلب الثالث: الاجراءات الاقتصادية والقانونيه التى إتخذتها الحکومة المصرية لمواجهة اثار ازمة کورونا .</strong>جامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701آثار الکورو نا فيروس covid -19 على الإلتزامات التعاقدية15610511410.21608/jdl.2020.105114ARأ.د رجائى حسين الشتيويأستاذ القانون الدولي الخاص
کلية الحقوق جامعة الساداتJournal Article20200726منذ ظهور فيروس کورونا COVID-19 لأول مرة في ووهان ، الصين في ديسمبر 2020 ، سعت البلدان في جميع أنحاء العالم إلى فرض حظر السفر وحجر المواطنين وعزل المصابين لوقف انتشار الفيروس الجديد.<br /> ولا يزال انتشار الفيروس بدرجة کبيرة في جميع أنحاء العالم مما يتعين معه دراسة التأثير الکامل للوباء وتدابير الطوارئ الناتجة عنه على التجارة الدولية والاقتصاد العالمي حيث أبلغ الکثيرون عن اضطرابات تجارية وتشغيلية کبيرة ، بما في ذلک فصل العمال وغلاف المطارات والموانئ وتعطيل قنوات العرض والتوزيع ونقص العمالة المدربة وضعف الطلب الإقليمي والدولي.<br /> وبالنظر إلى الطبيعة غير المعتادة للوباء المستجد ، فقد ترکز الاهتمام في الأوساط القانونية على احتمال أن الأطراف في العقود التجارية قد تتذرع بالقوة القاهرة والمفاهيم القانونية الأخرى في الانظمة القانونية المتغايرة من أجل تبرير التأخير في اداء التزاماتهم التعاقدية أو التحلل منها کلية، وقد تم بالفعل الإبلاغ عن العديد من مطالبات القوة القاهرة التي تشمل مشتريًا أو موردًا في وسائل الإعلام العالمية ، ويبدو من المحتمل أن يتبع ذلک مطالبات أوسع ، حيث ستنتشر آثار الموجة الوبائية في جميع أنحاء العالم وقد يکون أي عقد يحتوي على شرط محدد للقوة القاهرة موضوع لمطالبة الطرف المتضرر بهذه العقود التي يحکمها إطار القانون المدني بتعويضات أو اعانات في حالة اعتبار الوباء من القوة القاهرة وسواء کانت القوة القاهرة في هذه الحالة قد تضمنها العقد أم لا ذلک ان تأثير الوباء على الاطراف المتعاقدة واضح مع التدابير الطارئة التي تؤثر على السلع والعمال والخدمات اللوجستية مما يجعلهم غير قادرين على الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية في الوقت المحدد وهو ما ينعکس سلبا علي الأسواق المحلية والعالمية ويسبب اضطرابات .جامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701الشائعات المتعلقة بفيروس Covid 19 والمواجهة الجنائية الموضوعية لها16010511610.21608/jdl.2020.105116ARد/ أيمن رمضان محمد الزينىلواء شرطة سابق
محکم تجاري دولي ومحاضر وخبير صياغة عقود FIDIC
رئيس الجمعية العربية للعلوم القانونية .Journal Article20200726<strong>تشهد المجتمعات</strong> منذ فجر التاريخ العديد من <strong>الشائعات</strong> ، <strong>التي يتم بثها إما من خلال</strong> أفراد <strong>أو </strong>جماعات <strong>أو</strong> دول ، <strong>بهدف التأثير على</strong> الأستقرار السياسي والأقتصادي والمجتمعي لدول آخري بغية تحقيق أهداف محددة ، <strong>أخصها</strong> تدمير اللحمة المجتمعية وبث الشقاق والفرقة بين طبقات الشعب والنظام السياسي الحاکم ، <strong>أو خلق حالة من</strong> التصارع والتشرذم المجتمعي والشقاق بين طوائف الشعب ، <strong>ف</strong><strong>المخاطر المجتمعية التي تترتب علي الشائعات ، لاتتوقف على</strong> حياة الأفراد الخاصة، <strong>ولکنها تمتد بخطورتها</strong> لتمس المصالح القومية للدول .<br /> <br /> <strong>وتعانى کافة المجتمعات</strong> علي أختلاف المستوي الاقتصادي والإجتماعي والثقافي والسياسي للشعوب من تأثير الشائعات .<br /> <strong>وتعاظم تأثير الشائعات</strong> مع اتساع <strong>رقعة وسائل التواصل الاجتماعي</strong> ، <strong>وقيام بعض الأفراد والجهات بنشر</strong> الشائعات التي أدت <strong>لتدمير دول وسقوطها</strong> في دائرة الفوضى <strong>وکذا سقوط أنظمة</strong> سياسية بل <strong>وتفکيک بعض المجتمعات العربية</strong>.<br /> <strong>وتتمثل الشائعات</strong> في <strong>أشکال متعددة</strong> کالتوقعات والدعابة والثرثرة ، <strong>وتمس أحداثاً</strong> متنوعه کالحروب والکوارث والأزمات الأمنية وأرتفاع الأسعار والعلاقات السياسية والاقتصادية ، <strong>وتمس</strong> أشخاصاً أو جماعات ، حامله بين طياتها مشاعر وأغراض الحقد والکراهية وتثبيط الهمم. <strong>ولکل شائعه</strong> جمهورها المستهدف ، <strong>ولذلک فإن</strong> أنسب مناخ لإنتشارها بوصفها سلوکاً غير سوي ، <strong>هو</strong> الحاجه والرغبة الشديدة لمعرفه الأخبار.<br /> <strong>وتترعرع الشائعات </strong>في المجتمعات <strong>التي يسودها مناخ متسم</strong> بالغموض وعدم الشفافية و<strong>ضعف</strong> تدفق الأخبار الصحيحة <strong>وضعف </strong>قنوات الأتصال بين الجهات المعنية بمواجهة الشائعات وطوائف وطبقات الشعب ، <strong>وقلة الثقة والمصداقية</strong> في البيانات التي تصدر عن تلک الجهات من قبل الجمهور المستهدف ، <strong>والعادات والتقاليد والأوضاع المحلية</strong> والإقليمية والدولية . <br /> <br /> <br /> <strong>وتعد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي</strong> المختلفة ، <strong>من أخص وأهم</strong> الوسائل المستخدمة في ترويج الشائعات ، <strong>حيث أضحت وسائل التواصل الإجتماعي</strong> واقعاً مؤثراً فى تشکيل الرأي العام المجتمعى، <strong>وصارت إحدى</strong> الأدوات الهامة لما يطلق عليه الإعلام الاجتماعي أو الإعلام الجديد أو البديل ، <strong>نظراً لما تقوم به من</strong> دور متعدد الأبعاد- سواء سياسي أو إجتماعي أو ثقافي أو أقتصادي - ، <strong>وبالتالي أضحت أحد أخطر</strong> مصادر تهديد الأمن القومي للدول والمجتمعات ، <br /> <strong>نظراً للجوء الغالب الأعم من</strong> ناشرو ومروجو الشائعات لتوظيفها بشکل سيئ في نشر الشائعات والأکاذيب المغرضة ، <strong>بهدف خلق مناخ</strong> يتسم بالبلبلة والتشکيک فى نفوس أفراد المجتمع ، <strong>وهو ما تنبهت له وواجهته النظم التشريعية المختلفة ، حيث سنت </strong>ضوابط وقواعد لأستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام المختلفة ، <strong>للحيلولة دون</strong> أستخدامها في بث وترويج والشائعات بهدف أصباغ الحماية الکافية والفعالة للأمن القومي للدولة .<br /> <strong>والمتتبع لمواقع التواصل الاجتماعى فى مصر</strong> خلال السنوات <strong>الأخيرة ، يجد أن هناک</strong> خطط ممنهجة لبث وترويج عدد غير قليل من الشائعات<strong>، لم تکن الشائعات المتعلقة بفيروس</strong><strong><br /> </strong><strong> </strong><strong>Covid </strong><strong>19</strong><strong> ، </strong>إلا حلقة في سلسلة طويلة لامتناهية منها ،<strong> والتى تهدف</strong> لبث الإحباط واليأس فى نفوس أفراد المجتمع <strong>والتشکيک فى</strong> المصادر الرسمية التابعة للدولة ، <strong>مستغلة</strong> في ذلک ضعف الوعى المجتمعى لدي بعض طوائف الشعب المصري والموروث الفکري والثقافي <strong>والمعتقدات والتقاليد الموروثة</strong> ،جامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701أزمة تنفيذ العقود في ضوء جائحة فيروس کورونا المستجد COVID-1912210511910.21608/jdl.2020.105119ARد/ بکر عبد السعيد أبو طالبمدرس القانون المدني بکلية الحقوق
جامعة مدينة الساداتJournal Article20200604 مما لا شک فيه أنه لا صوت يعلو في العالم کله خلال هذه الأيام الحالکة على صوت أزمة فيروس کورونا المستجد ((COVID-19 الذي سيطر -وبلا شک- على معظم بلدان العالم، حيث شکل ومازال يشکل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة على مستوى العالم، وأنتج آثاراً سلبية على مستويات عدة سيظل العالم يسعى إلى معالجتها مدة قد تطول أحيانا.<br /> وإزاء هذه الأزمة الصحية العالمية اتخذت معظم دول العالم إجراءات احترازية ما بين الخفيفة أحيانا والشديدة أحيانا أخرى لتفادي انتشار هذا الفيروس کتعليق رحلات السفر الدولية وحظر التجوال ....إلخ.<br /> وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات الاحترازية هدفها حماية البشرية من تفشي هذا المرض المخيف، فقد بات تأثيرها في مجال العقود واضحًا للکافة، حيث انعکس ذلک بشکل مباشر على الالتزامات التعاقدية بين المتعاقدين، والتي أصبح الوفاء بها أمرًا معقدًا للغاية في ظل هذه الأحداث، مما أدى إلى إحداث أزمة حقيقة في تنفيذ معظم العقود.<br /> <strong> وانطلاقا مما سبق ارتأينا تقسيم هذه المقالة- والتي بعنوان</strong>" <strong>أزمة تنفيذ العقود في ضوء جائحة فيروس کورونا المستجد" (</strong><strong>( COVID-19</strong><strong>- إلى محوريين أساسيين هما: </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong>المحور الأول</strong> : أثر جائحة فيروس کورونا المستجد (COVID-19) على تنفيذ العقود<br /> <strong>المحور الثاني</strong> : جائحة فيروس کورونا المستجد (COVID-19) بين الظرف الطارئ والقوة القاهرةجامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701التعاون الدولي في المجال الصحي لمواجهة تفشي جائحة کورونا (19-COVID)15210512610.21608/jdl.2020.105126ARد/ خالد محمد نور عبدالحميد الطباخضابط شرطة - وزارة الداخلية المصرية
عضو الجمعية المصرية للقانون الدولى
عضو الجمعية المصرية للإقتصاد السياسى و الإحصاء و التشريعJournal Article20200610يُعد الحق في الصحة حق أساسي لأي إنسان بغض النظر عن أي اعتبارات أخري، ومن الحقوق الصلبه التي لا غني عنها لأي سبب ما من أجل التمتع بالحقوق الأخري، لذلک يحق لکل إنسان أن يتمتع بأعلي مستوي من الصحة يمکن بلوغة، وهذا الحق لا يمکننا تصوره إلا بوفاء الدولة بالتزاماتها، وترتب مسئولياتها، ذلک أن الدول والمنظمات الدولية، بإکتسابها الصفة الاعتبارية والمعنوية تکتسب حقوق وتتحمل التزامات، مما يجعلها هي الأخري خاضعة لإحکام ومبادئ القانون الدولي مثلها مثل باقي الأشخاص الطبيعين.<br /> ومما لاشک فيه أن التعاون الدولي من أهم وسائل تحقيق التضامن الاجتماعي بين الأمم والشعوب في شتى المجالات؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية والصحية، من أجل تحقيق المصلحة الدولية المشترکة، بل أنه يعد کذلک أحد المبادئ القانونية الدولية التي لا يرقى إليها الشک، حيث أکدته المواثيق المنشئة للهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، وکذلک العديد من الإتفاقيات الإقليمية والجماعية.<br /> وتعتبر منظمة الصحة العالمية أحد الوکالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، المعنية، بالحفاظ علي الأمن الصحي العالمي، إذ تعمل على تقديم المساعدات الفنية المناسبة للدول، وتزويدهم بالخدمات والتسهيلات الصحية للتخلص من الأوبئة والأمراض المستحدثه، وفق اللوائح الصحية الدولية المعتمدة عام 2005.<br /> وبعد أن استيقظت البشرية فى أوائل عام 2020 على اجتياح فيروس کورونا المستجد (کوفيد-19) ، لکل الدول عابرًا للحدود الجوية والبحرية والبرية حاصدًا لأرواح البشر بلا هوادة لم يفرق بين دول الشمال أو الجنوب الشرق أو الغرب دول غنية أو فقيرة غزا الفيروس الإنسان فى کل مکان کبار السن أو متوسطى السن وحتي صغار السن، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية علي أنه(جائحة عالمية) في الحادي عشر من مارس 2020 .<br /> ومن أجل ذلک هدفت الدراسة إلى بيان نشأة منظمة الصحة العالمية، والأهداف التى تسعى إليها، والأجهزة الرئيسية التى تعبر عن إرادتها وتمارس بإسمها السلطات والتصرفات القانونية المختلفة، ودورها البالغ فى نشر المعلومات الصحية لکافة دول العالم لمکافحة فيروس کورونا المستجد، وما تقوم به المنظمة لتعزيزالتعاون الدولى لمکافحة هذا الفيروس.جامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701ماهيه الجــائحــــــــــة في الشريعــة الاسلاميــة13210513910.21608/jdl.2020.105139ARأ.د/ محمد محي الدين سليماستاذ ورئيس قسم القانون المدني
کلية الحقوق جامعة مدينة السادات
ووکيل شئون التعليم والطلاب الاسبق بکلية الحقوق جامعة المنوفيةJournal Article20200615 <br /> <strong>تعريف الجائحة :</strong><br /> للجائحة تعريفات متعددة قال بها الفقهاء :<br /> فقد عرفها الفقهاء الاحناف بأنها : الآفات السماوية التي لا يمکن معها تضمين أحد مثل الريح والبرد ونحو ذلک .(1)<br /> ومن فقهاء المالکية ( ابن القاسم ) من عرفها بأنها " مالا يستطاع دفعه من امر سماوي کبرد وثلج وغبار وسموم أي ريح حار وجراد وفأر ونار ونحو ذلک أو جيش ".(2)<br /> کذلک عرفها ابن عرفة من المالکية بأنها : "ما أتلف من معجوز عن دفعه عادة ".(3)<br /> وعند الحنابلة انها : " کل آفة لا صنع للأدمي فيها "(4)<br /> ومن جماع التعريفات السابقة يمکن القول – في رأينا – ان الجائحة هي :<br /> کل معجوز عن دفعه يصيب الثمرة أو الزروع أو البقول ويؤدي إلي اتلافها أو اتلاف جزء منها أو نقصان کميتها بدرجة تجاوز المتعارف عليه ولابد للمشتري أو البائع فيه .<br /> <strong>أنواع الجائحة :</strong><br /> لا تقع الجوائح تحت حصر ولذلک يحسن التعرض لبعض النصوص الفقهية الواردة في تلک المناسبة إذ بذلک نستطيع – قدر الامکان – ان نحصر انواع الجوائح .<br /> فقد ورد في کتب الفقه أن : " الجراد جائحة عند مالک وکذلک النار والبرد والمطر والطير الغالب تأتي فتأکل الثمرة والدود وعفن الثمار في رؤوس الشجر والسموم تصيب الثمرة والعطش من انقطاع الماء او السماء احتبست عن الثمرة حتي ماتت .. قال ابن القاسم ولو ان سارقا سرقها کانت جائحة وقال ابن نافع ليس السارق بجائحة وقال مالک في الجيش يأخذ ثمرة النخيل هو جائحة (5)جامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701أزمة کورونا وتداعياتها على التعليم11610514310.21608/jdl.2020.105143ARأ.د/نهى عثمان عبد اللطيف عزميأستاذ تاريخ حديث ومعاصر، بکلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات
مدير مرکز القياس والتقويم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2016- 2019.
وکيل کلية السياحة والفنادق لشئون التعليم والطلاب – جامعة مدينة السادات.د.دينا حسن عبد الشافىأستاذ أصول التربية المساعد – کلية الدراسات العليا للتربية - جامعة القاهرةJournal Article20200616يعيش العالم اليوم أزمة لم يشهدها من قبل أثرت على کل مناحى الحياة فى کل الدول، حيث انتشر فيروس کورونا (کيوفيد 19) إنتشارا سريعا حتم على معظم الدول إغلاق کافة المنشآت الإنتاجية مع الحفاظ على بعض من المؤسسات الخدمية، کذلک تم تحديد لعدد ساعات يسمح للمواطنين بالتنقل فيها بل وفى بعض الدول تحديد عدد الکيلومترات للتجول بها. کل هذا أسفر الى غلق المؤسسات التعليمية من مدراس ومعاهد وجامعات، والتى تطلبت إجراء عدد من التدابير على مستوى العالم للحفاظ على إستمرار العملية التعليمية بالرغم من غلق المؤسسات التعليمية.<br /> <strong>بداية تفشى فيروس کورونا وإغلاق المدارس والجامعات بدول العالم: </strong><br /> مرت تداعيات فيروس کورونا بعدد من المراحل امتدت من يناير فى عام2020<strong>، ففي 26 يناير</strong>، وضعت الصين تدابير لاحتواء تفشي کوفيد-19 والتي تضمنت تمديد العطلة لاحتواء تفشي المرض. أغلقت الجامعات والمدارس في جميع أنحاء البلاد، <strong>في 23 فبراير</strong> أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن إغلاق الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمدارس في العديد من المدن والمحافظات، و<strong>في 4 مارس</strong> أمرت الحکومة الإيطالية بالإغلاق الکامل لجميع المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد حيث وصلت إيطاليا إلى 100 حالة وفاة، وبذلک أصبحت إيطاليا واحدة من 22 دولة في ثلاث قارات أعلنت أو نفذت إغلاق المدارس، و<strong>في 5 مارس</strong> کان غالبية المتعلمين المتضررين من کوفيد-19 من الصين، ثم اليابان ثم إيران، وقد حددت اليونسکو فى هذا اليوم الأرقام العالمية الأولى لإغلاق المدارس بسبب انتشار الفيروس وذلک فى اثنين وعشرون دولة ويشمل 290.5 مليون طفل، وفى13<strong> مارس</strong> أعلنت عدد کبير من الدول إغلاق المدارس، حتى وصلت عدد الدول التى أغلقت المدارس الى 73 دولة فى 16 مارس، بحلول <strong>20 مارس</strong> تأثر أکثر من 70% من المتعلمين في العالم بالإغلاقجامعة مدينة السادات، کلية الحقوقمجلة الدراسات القانونية والاقتصادية2356-94926جائحة کورونا covid -19 وتداعیاتها القانونیة والاقتصادیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة ( عدد خاص )20200701صناعة السياحة والسفر وازمة کورونا11410514610.21608/jdl.2020.105146ARد / عمرو مختار درازمحاضر - کلية السياحة و الفنادق - جامعة مدينة الساداتد / هيثم مختار درازمحاضر بالمعهد العالى بسيناءJournal Article20200622تعد صناعة السياحة والسفر من اهم الصناعات حول العالم في الخمس سنوات الماضية , وذلک لأنها کانت تمثل النصيب الاکبر من الناتج المحلى لمعظم بلدان العالم و مصدر للعملات الاجنبية , بالإضافة الى انها کانت تمثل المصدر الأساسي لتوفير فرص العمل سواء للشباب أو النساء حول العالم , حيث کانت تلک الصناعة تولد وظيفة واحدة لکل اربع وظائف جديدة حول العالم<strong>. </strong><br /> فمع حلول شهر مارس انقلب الوضع في تلک الصناعة<strong> و</strong>تأثرت صناعة السياحة والسفر حول العالم تأثرا کبير بأزمة فيرس کورونا ( کوفيد -19) , بل ووصفها البعض بانها الضحية الاکبر لتلک الفيروس, حيث تکبدت تلک الصناعة خسائر کبيرة وفقا للمعلومات الصادرة من مستشار الاقتصاد بمنظمة السياحة العالمية د/ سعيد البطوطي , حيث تقلص عدد السائحين الى (ما بين 850 الى 1.1 مليار ) سائح دولي بمقدار خسائر ( ما بين 910 مليار دولار أمريکي الي 1.2 تريليون دولار أمريکي ) من الايرادات السياحية الدولية , وظهر ذلک واضحا من خلال انخفاض الناتج الإجمالي للسفر والسياحة العالمي بمقدار 2.7 تريليون دولار أمريکي.<br /> ولتقليل تلک الخسائر الناجمة عن فيروس کورونا ( کوفيد -19) , کان من الضروري اتباع مجموعة من الاجراءات الاحترازية من شأنها عودة الروح لتلک الصناعة دون تکبد خسائر کبيرة محتملة من هذا الفيروس مرة أخري , والناتج عن الاختلاط المباشر بين العاملين في تلک الصناعة والوافدين من النزلاء من مختلف دول العالم, لذا اتخذ هذا القطاع حول العالم مجموعة من الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس کورونا لضمان صحة وسلامة السائحين وجميع العاملين بالمجال<strong>.</strong>